الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

أشعر بها



"أشعر بها"
ليت قلبى كان ينطق ويقول أحبها.
ليت أذنى كانت تنطق وتقول عشقت صوتها.
وجدت يدى رقصت فرحة بلمس شعرها.
خصل متناثرة فى هوائها هائمة.
شعرت بها وبجمالها.
لمست يدى يداها.
وخفق قلبى برؤياها.
حبيبتى لو تشعرين كم مرة أحببتك.
لو تشعرين كم مرة حييت بحبك.
بائسة الدنيا بدونك.
يائسة حياتى من دون رؤية عيونك.
فكم مرة تعبت بدون وجودك.
سقيم أنا حبيبتى
فدعينى أرتوى
من مقلتيكى الحب.
ودعينا نغمر الدنيا
بكؤوس عشقنا.
ودعينى أشعر بك.


كتبت فى 19-11-2005

وموقفها كان فى إحدى المحاضرات وأثناء الشرح أدرت وجهى تجاه اليمين وجدت صديقى ينظر لفتاة تجلس بعيدا وعلمت منه أنه معجب بها فوجدت يدى تسطر هذه الكلمات ....


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملحوظة:

اللوحة التى بالأعلى هى لوحة "السلام"

من أعمال الفنان أدهم وانلى.

الجمعة، 26 سبتمبر 2008

كلمات



كلمات
كلمات أطلقها من بين شفاهِ
أقولها كلمات يسعد بها الراوى
أرويها كلمات تلملم أحشائــــى
ابتسم لكلمات أطلقها كرصاصٍ

يدوى فى الفضاء الخالى
كى يطرب السمع
أغزل الكلمات خيوطٍ
أنسج منها الألفاظ
وأحيكها
لا أملك سوى الكلمات
أرد بها اللكمات
لكمات أعدائى
أسعد بها كلمات
تعد لى أوطانى
جئت يا ابن آدم بكلمة
وعشت بكلمة
ورجعت إلى ربك بكلمة............

كتبتها فى سبتمبر 2003
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ملحوظة:-
الصورة بالأعلى هى لوحة (حوار)
من أعمال الفنان (صلاح طاهر)

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

بداية

أحيانا تتملكنا مَلكة أدبية بعض الوقت وربما تلازمنا العمر ونمضى وهى تحملنا بين طياتها فى عالم رحب ملىء بالخيال والتأمل،وتمضى هى الأخرى محمولة على أعناقنا .

هنا فى الأرشيف سأنقل كل ما نسجته يداى من خواطر،ربما هى لاترتقى إلى مستوى الشعر السوى أو حتى الأدب الملتزم بكافة القوانين.

هذا لأنى أسير بحرية فيما أكتب فحين أرى موقف أو أتلمس تجربة مررت بها أو مر بها غيرى أقوم بصياغتها على نطاق حر سواء كان شعر فصحى ، عامية أو قصة ....... أيا كان فجميعهم تحت عنوان خاطرة.


على مدار سنين طويلة كتبت فيها الشعر والقصة بعضها لاق إستحسان المتخصصين وقيموها كما ينبغى،وبعض مما كتبت كان من نظرهم لا يرتقى إلى منزلة الشعر أو حتى العمل الأدبى وإنما هو حالة عمرية ستظل مدة وجيزة ثم تمر.

لكنها إستمرت إتفقت أو إختلفت معها فهى أرشيفى الخاص كتبت كل مافيه وأنا أشعر بكل كلمة فهى كلمات إن كانت لنا أو علينا ...... وجِب علينا تقديسها .